صدر مؤخَّراً عن المركز الدّولي للأبحاث والدِّراسات كتاب “المؤسسات الخيريِّة المانحة في عيون الجهات الخيريِّة في المملكة العربيّة السعوديّة” لمؤلِّفه الدكتور سامر رضوان أبو رمان، والكتابُ هو نتائج استطلاع رأي قادة الجمعيات الخيرية، حول المؤسسات المانحة في العديد من المسائل والإجراءات مثل: الدعم الذي تُقدِّمه المؤسسات المانحة للجهات الخيرية، والأثر العام للمؤسسات المانحة، وعوامل التأثير فيها، ومصادر المعرفة للجهات الخيريِّة عن المؤسسات المانحة، والإجراءات والشروط التي تعتمدها المؤسسات مانحة الدعم للجهات الخيريّة، والصورة الذّهنية عن المؤسسات المانحة الخيرية؛ إضافة إلى العلاقة بين المؤسسات المانحة والجهات الخيريِّة، وقد تضمَّنَ الكتابُ العديدَ من النتائج؛ منها:
- هناك ثقة وشعوراً إيجابياً – بشكل عام – من قِبل الجهات الخيريِّة نحو المؤسسات المانحة، وثمَّة اتجاه عام، وموافقة ساحقة من قِبل الجهات الخيريِّة على إجراءات وشروط المِنح التي تقدِّمها المؤسسات الخيريِّة المانحة؛ غير أنَّ أكثر ما ترفضه الجهات الخيريِّة هو تقديم الدَّعم على دفعات.
- تُعتبر العلاقات الشّخصية أكثر العناصر التي تُسهم إيجابياً في العلاقة بين المؤسسات المانحة والجهات الخيريِّة.
- تعتمد الجهات الخيريِّة على المواقع الإلكترونية كمصدر للمعلومات عن المؤسسات المانحة أكثر من المطبوعات الخاصة.
- ثلاثة أرباع الجهات الخيريِّة هي التي تبادر بطلب الدّعم من المؤسسات المانحة.
- المشايخ والدعاة والقضاة؛ من أبرز المؤثرين على دعم المؤسسات المانحة للجهات الخيريّة.
- ترى ثلاثة أرباع الجهات الخيريِّة أن هناك تطوراً إيجابياً في الأداء العام للمؤسسات المانحة.
- أيّدت الأغلبية السَّاحقة من الجهات الخيريِّة أنَّ للمؤسسات المانحة أثراً إيجابياً في مجال عمل الجهات الخيريِّة.
- تصدَّرت مؤسسة سليمان الراجحي الخيريِّة؛ قائمة المؤسسات المانحة التي تُفضِّلها الجهات الخيريِّة؛ من حيث: الشُّهرة، والتَّفضيل، والرَّغبة في التعامل معها، تلتها مؤسسة السبيعي، الجميح، صالح الراجحي، الأميرة العنود، الضحيان والثنيان.
- ثمّة تأييد إيجابي أنَّ المؤسسات المانحة تُسهم في بناء مؤسسيِّة العمل عند الجهات الخيريِّة، وأن العلاقة بين الطرفين علاقة شراكة، وأنَّ المؤسسات المانحة تنقل المعرفة بشكل جيّد للجهات الخيريِّة، كما أن هناك شفافية من قبل المؤسسات المانحة، وغيرها من الجوانب.
- أكثر الجهات ترغب أن يكون هناك زيادة في الدعم المالي لها من قِبل المؤسسات المانحة.
وكما تضمن الكتاب توصيات لمختلف الجهات منها:
المؤسسات المانحة والجمعيات الخيريِّة والمؤسسات الرسميّة؛ فضلاً عن الباحثين والمهتمّين في هذا المجال.
